قد تبدو فكرة علاج الإدمان في المنزل من الحلول السهلة الميسورة لدى العديد من الأشخاص مدمني المخدرات خاصةً غير القادرين على توفير تكلفة علاج الإدمان دون مغادرة المنزل، ولكن على الجانب الآخر الذي لا يراه أولئك الراغبون في علاج الإدمان في المنزل أنه طريق غير مفضل من قبل رواد، وخبراء الطب النفسي، وعلاج الإدمان، فلماذا؟ […]

يومًا بعد يومًا تتصاعد عمليات البحث عن أفضل مصحة نفسية في الفيوم، والذهاب إلى مصحة نفسية لم يعد أمر عابرًا بل حاجة ضرورية للمراهقين والبنات والشباب والكبار، فالاضطرابات والأمراض النفسية أصبحت شائعة لغاية بين فئات المجتمع المختلفة، وعلى الرغم من تزايد مشكلات الصحة النفسية بالسنوات الماضية إلا أن أعداد المصحات، والمراكز والمستشفيات قليل جدًا بالمقارنة

عائلات وأسر بحاجة إلى التواصل مع أحد مراكز علاج الإدمان بالفيوم لإنقاذ أحد أفرادها من الإدمان، فنحن الآن أمام العديد محافظات الصعيد التي تشتكي من انتشار المواد المخدرة، وحصية الضحايا من الشباب والمراهقين الذين بحاجة إلى المساعدة العاجلة للأخذ بيدهم إلى طريق الأمان، ومنحهم فرصة جديدة لاستعادة حياتهم الطبيعية قبل الوقوع في شباك الإدمان، وللأسف

الوصول إلى أفضل أماكن علاج الإدمان بالصعيد من المنيات التي تسعى الكثير من العائلات إلى تحقيقها، فالإدمان ليس مجرد مرض يصيب الإنسان وحده بل آفة يعاني منها المدمن وعائلته والمجتمع بأكمله، لتصبح ظاهرة الإدمان بالصعيد في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية، والمصحات والمراكز العلاجية المتخصصة من أقوى التحديات التي تواجهها الغالبية من العائلات بمحافظات شمال

الفرق بين الأعراض والأمراض النفسية والخلط لدي الكثير من غير المتخصصين يحتاج إلي تصحيح وتعديل , فمع الانتشار الكبير للاضطرابات النفسية في المجتمع فقد اصبح لدي العديد من الناس دراية وخبرة بتلك الاضطرابات وفهم للامور علي عكس ما كانت عليه في القرون السابقة . لكن مع هذا فلا زال هناك خلط كبير لدي الاشخاص بين

علاج إدمان حبوب الفيل الأزرق أو ما يعرف بعقار ” DMT  ” من العقاقير المهلوسة التي تسبب الإدمان النفسي ويكون هناك توق نفسي للمخدر أكثر من كونه توق جسدي ولذا فإن الرغبة في التعافي من أهم أسباب نجاح علاج إدمان حبة الفيل الأزرق وتصبح الأمور مجرد كسر للعادة فليس الأمر كما هو في الهيروين حيث

مراكز علاج الإدمان في البحرين لربما لم يسمع عنها البعض , لكن الطامة التي صارت في المجتمعات إذ لا يكاد يخلو مكان من تلك السموم , فالادمان الذي ضرب ارجاء المعمورة فقد لا يخل مكان في الارض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لم يضربه هذا الارهاب الخفي ولم تتفشي فيه تلك السموم من مختلف انواع المخدرات